نبذة عن القسم
تم إنشاء كلية الآداب في الإسكندرية في العام الجامعي 1938-1939، وكانت فرعًا تابعًا لجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا). ثم صدر قرار بإنشاء جامعة فاروق الأول في عام 1942، فأصبحت كلية الآداب أول كلية جامعية بالإسكندرية.
وفيما يخص دراسة علم الآثار بالكلية فقد بدأت عندما حضر الأثري آلان ويس Alan Wace إلى الإسكندرية، وعمل بقسم الدراسات الأوروبية القديمة عام 1943، وأدخل دراسة الآثار في هذا القسم. وعندما رحل آلان ويس عن المدينة في مطلع الخمسينات، انتقل أمر دراسة الآثار إلى قسم التاريخ، وصار يحمل اسم " قسم التاريخ والآثار". وقد تم تعيين أول رئيس مصري للقسم في عام 1952، وهو الدكتور علي حافظ. وكان من بين من يقومون بالتدريس في شعبة الآثار كل من الدكتور سامي شنودة والدكتور داود عبده داود والعالم البولندي ميخالوفسكي.
وقد نهض بالدراسات الأوربية القديمة خلال تلك الفترة الدكتورة فاطمة سالم والدكتور محمد صقر خفاجة والدكتور عبد اللطيف أحمد علي والدكتور محمد محمود السلاموني. أما دراسة التاريخ اليوناني والروماني داخل قسم التاريخ، فقد نهض بها الدكتور محمد عواد حسين والدكتور لطفي عبد الوهاب يحيى والدكتور مصطفى العبادي.
استمر الحال على هذا النحو حتى عام1963 عندما نجح الدكتور محمد عواد حسين في أن يجعل من الآثار قسما مستقلا يحمل اسم قسم الحضارة اليونانية والرومانية، وتولى رئاسته. وتشكلت هيئة التدريس بالقسم الجديد من دكتور فوزي الفخراني، دكتور سامي شنودة، دكتور داود عبده داود، دكتور لطفي عبد الوهاب يحيى، دكتور مصطفى العبادي. وفي عام 1967 التقى قسم الحضارة اليونانية والرومانية بقسم الدراسات الأوربية القديمة، ونشأ عن اندماج القسمين قسم واحد، ليصبح بالقسم شعبتين هما شعبة الآثار اليونانية والرومانية، وشعبة الدراسات الأوربية القديمة. وفي عام 1988 تم تعديل اسم القسم إلى قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية.
الرؤية والرسالة والأهداف
رؤية القسم
تندرج رؤية القسم فى إطار رؤية ورسالة الكلية، وإن كانتللقسم رؤيته المحددة باعتباره أحد الأقسام المتخصصة بالكلية، كما يلي:
- القسم وحدة أكاديمية متخصصة في دراسة كافة جوانب الحضارة اليونانية والرومانية ،سواء أكانتمادية تتمثل فى الآثار المادية المتبقية من تلك الحضارات، أم فكرية وحضارية تتمثلفى التاريخ واللغة والأدب والفكر.
- القسم يدرس كذلك كافة الجوانب المتعلقة بهاتين الحضارتين، ليس فى مواطنهما فقط بل فى كافة المناطق التى امتدتا إليها، وعلى رأسها منطقتنا العربية، التى خضعت أجزاء كبيرة منها لحكماليونان والرومان لعدة قرون قبل الفتح العربى الإسلامي.
- يتميز القسم بتخصصه الدقيق والحيوى –فى الوقت ذاته- فى دراسة حضارتين مؤثرتين فى العالم القديم والوسيط والحديث؛ فقد تركت هاتان الحضارتان بصمتهما المؤثرة الواضحة حتى وقتنا الحاضر على آداب وعلوم وفنون وسياسات وقوانين أقوى الإمبراطوريات فى التاريخ الحديث.
رسالة القسـم
- تقديم خدمة تعليمية متميزة متخصصة وأكاديمية فى مجال حيوى يكتسب فيه ريادةً وتميزًا.
- العمل على الارتقاء بكافة عناصر المنظومة التعليمية للقسم، لاسيما التدريب العملى الميدانى فى حقل الآثار، والارتقاء بمستوى الطلاب فىاللغات القديمة – كأداة مهمة فى كافة تخصصات الدراسة – عن طريق تقسيمهم لمجموعات صغيرة.
- ربط طلاب – وخريجى – القسم بالجهات الأكاديمية والمهنية ذات العلاقة بالتخصص؛ لإكسابهم مزيداً من الخبرات العملية، وصقل ما اكتسبوه من معرفة نظرية.
الأهداف الاستراتيجية
- إعداد منتج متميز من خريجى القسم يستطيع أن يقدم خدمة تليق بإمكانات القسم الأكاديمية الفريدة فى كافة المجالات المرتبطة بالتخصص.
- تطوير أداء ومستوى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونةبالقسم من خلال الاحتكاك الدائم والمنتظم بالجهات العلمية والبحثية المحترمة بالداخل والخارج، عن طريق المؤتمرات والندوات وتبادل الزيارات العلمية للاستفادة المشتركة.
- التعاون البينى المشترك مع الأقسام المناظرة والأقسام التى بها دراسات متداخلة مع التخصص، بحيث يعمِّق هذا التعاون من الإطار الأكاديمي بكل منها، مثل أقسام التاريخ والجغرافيا والأنثربولوجيا، وأقسام اللغات والأدبين الإنجليزى والفرنسى.
- الارتقاء بالمستوى المادى والاجتماعى لأعضاء هيئة التدريس بالقسم والكلية بالتنسيق مع الإدارة فى الكلية والجامعة؛ مما يخدم العملية التعليمية والبحثية فى الصميم
- استمرار التواصل العلمى والثقافى والاجتماعى بين القسموخريجيه والعمل – قدر الإمكان – على مساعدتهم وإرشادهم والاستفادة من خبرات خريجيها القدامى في كافة المواقع.
- تطوير المناهج والمقررات الدراسية لمواكبة أحدث التطورات العالمية فى التخصص بكافة فروعه.